تجارة السلع والخدمات في لبنان تعزز النمو الاقتصادي.
على الرغم من صغر حجمها، تتمتع لبنان بقطاع زراعي متنوع ينتج مجموعة واسعة من المنتجات. وتشمل بعض المنتجات الزراعية الرئيسية الزيتون، الحمضيات، التفاح، العنب، الخضروات، منتجات الألبان، والدواجن. يشتهر لبنان بإنتاج زيت الزيتون والنبيذ عالي الجودة، التي يتم تصديرها إلى الأسواق الدولية. يوجد في لبنان صناعة معالجة الأغذية متطورة تضيف قيمة للمنتجات الزراعية. وتنتج لبنان سلع معالجة مثل الفواكه والخضروات المعلبة، منتجات الألبان، زيت الزيتون، المربى، والمحافظ. تحظى المنتجات الغذائية اللبنانية التقليدية مثل الحمص، طحينة، والبقلاوة بشعبية واسعة وتصدر أيضًا.
صناعة النسيج والملابس هي قطاع مهم في لبنان. تنتج البلاد وتصدر مجموعة من المنتجات النسيجية، بما في ذلك الملابس الجاهزة للارتداء، والأقمشة، والمنسوجات. يشتهر لبنان بصناعته النسيجية، حيث تُعتبر بيروت مركزًا للموضة في المنطقة. لدى لبنان تاريخ طويل في إنتاج المجوهرات الفاخرة والحرف اليدوية. يقوم الحرفيون الماهرون بإنشاء مجوهرات من الذهب والفضة المعقدة، بما في ذلك التصاميم اللبنانية التقليدية. كما تشتهر البلاد بحرفتها الماهرة في النجارة، وصناعة الفخار، وصناعة الزجاج، وفن الفسيفساء. وتشمل المحاصيل الزراعية في لبنان الحمضيات، العنب، الطماطم، التفاح، الخضروات، البطاطا، الزيتون، التبغ، الأغنام، والماعز.
ألحقت الحرب الأهلية اللبنانية من 1975 إلى 1990 أضرارًا بالغة بالبنية التحتية الاقتصادية في لبنان، وقلصت الإنتاج المحلي إلى النصف، وزعزعت مكانة لبنان كمركز عبور للبضائع والخدمات المصرفية في الشرق الأوسط. مكّن السلام الحكومة المركزية من السيطرة على بيروت وجمع الضرائب، والوصول إلى المرافق الحكومية والحدودية. وقد ساعد على الانتعاش الاقتصادي النظام المصرفي الراسخ والمصانع الصغيرة والكبيرة وأموال العوائل والخدمات المصرفية والصادرات الصناعية والزراعية والمساعدات الدولية كمصادر رئيسية للنقد الأجنبي.
إلى ما قبل الحرب اللبنانية الإسرائيلية عام 2006، شهد الاقتصاد اللبناني نمواً كبيراً، حيث وصلت أصول البنوك إلى أكثر من 70 مليار دولار. وعلى الرغم من تراجع قطاع السياحة بنسبة 10٪ عام 2005، فقد زار لبنان أكثر من 2.1 مليون سائح. وقد بلغ الاستثمار في السوق ذروته بأكثر من 7 مليارات دولار في نهاية كانون الثاني (يناير) 2006. ثم تسببت حرب تموز 12 يوليو– 14 آب (أغسطس) 2006 في إلحاق أضرار جسيمة بالاقتصاد اللبناني المضطرب، وبالأخص قطاع السياحة. وفقًا لتقرير أولي نشرته وزارة المالية في 30 آب (أغسطس) 2006، تقول فيه سينتج عن الحرب انكماش اقتصادي كبير.
أعيد افتتاح مطار بيروت الدولي في أيلول (سبتمبر) 2006، وتسارعت الجهود المبذولة لتحسين الاقتصاد اللبناني. وشملت الجهات الراعية الرئيسية لإعادة إعمار لبنان المملكة العربية السعودية (بمبلغ 5/1 مليار دولار)، والاتحاد الأوروبي (بمليار دولار)، وبعض دول الخليج العربي الأخرى بمساعدات تصل لأكثر من 800 مليون دولار. موانئ لبنان الرئيسية هي بيروت وطرابلس وصور، والتي تقع على شواطئ البحر الأبيض المتوسط. يُطلق على لبنان عروس الشرق الأوسط، وتعد بيروت من أفضل المدن في العالم العربي من حيث جودة الحياة فيها. اللغات الرسمية في هذا البلد هي العربية والإنجليزية والفرنسية، ومن مناطق التجارة الحرة المهمة في هذا البلد يمكن أن نذكر ميناء بيروت وميناء طرابلس أو (Tripoli).
لبنان يمتلك صناعة دوائية متطورة تنتج مجموعة واسعة من المنتجات الصيدلانية، بما في ذلك الأدوية العامة واللوازم الطبية. تقوم الشركات الدوائية اللبنانية بتصنيع منتجاتها للسوق المحلي وللتصدير إلى دول أخرى في المنطقة. يلعب قطاع الخدمات دورًا هامًا في اقتصاد لبنان. تشتهر لبنان بخدماته المصرفية والمالية، التي جذبت تقليديًا الودائع والاستثمارات من العملاء المحليين والدوليين على حد سواء. تعتبر الخدمات الأخرى مثل السياحة، الضيافة، الاتصالات، وخدمات تكنولوجيا المعلومات مساهمين مهمين أيضًا في الاقتصاد.
-
يتميز الاقتصاد اللبناني بتنوعه، حيث يشمل قطاعات الخدمات والصناعة والزراعة. القطاع الخدمي هو الأكبر، مع مساهمة كبيرة من البنوك والسياحة. رغم التحديات الاقتصادية، لا يزال لبنان مركزًا ماليًا إقليميًا. يعتمد الاقتصاد على التحويلات المالية من المغتربين، لكن عدم الاستقرار السياسي أثر سلبًا على تدفقات هذه التحويلات. الزراعة تمثل نسبة صغيرة من الناتج المحلي الإجمالي، بينما تبرز الصناعات مثل مستحضرات التجميل والغذاء كقطاعات رئيسية. الحرب الأهلية أضرت بالبنية التحتية الاقتصادية، لكن جهود إعادة الإعمار بدأت بعد النزاعات. منذ عام 2019، يواجه لبنان أزمة اقتصادية حادة تشمل ارتفاع الدين العام والفساد. الحكومة تسعى للحصول على مساعدة دولية لتنفيذ إصلاحات اقتصادية تهدف إلى تحسين الوضع الاقتصادي واستعادة الثقة.
-
تتمتع لبنان بقطاع زراعي متنوع يشمل الزيتون، الحمضيات، والعنب. تُعرف البلاد بإنتاج زيت الزيتون والنبيذ عالي الجودة، بالإضافة إلى صناعة معالجة الأغذية التي تضيف قيمة للمنتجات الزراعية. تشمل المنتجات الغذائية التقليدية الحمص والبقلاوة. قطاع النسيج والملابس مهم أيضًا، حيث تُعتبر بيروت مركزًا للموضة. تاريخ لبنان في إنتاج المجوهرات والحرف اليدوية يعكس مهارة الحرفيين المحليين. على الرغم من الأضرار التي لحقت بالاقتصاد خلال الحرب الأهلية، ساهم النظام المصرفي الراسخ والمساعدات الدولية في الانتعاش الاقتصادي. شهد الاقتصاد اللبناني نموًا كبيرًا قبل الحرب اللبنانية الإسرائيلية عام 2006، لكن الحرب أدت إلى انكماش اقتصادي كبير. موانئ لبنان الرئيسية مثل بيروت وطرابلس تلعب دورًا حيويًا في التجارة. كما أن صناعة الأدوية والخدمات المصرفية تساهم بشكل كبير في الاقتصاد اللبناني.
-
تم تسهيل النظام الجمركي في لبنان بشكل كبير، حيث تم تقليل الرسوم الجمركية على البضائع المستوردة. لا توجد حصص على المستوردات، لكن هناك نظام معقد للحصول على تصاريح الاستيراد والتصدير. يتم حصر واردات النفط بعشرين شركة فقط، وتحتاج تصاريح التصدير لكميات كبيرة من السلع الاستهلاكية إلى ترخيص خاص. لبنان يعتبر مركز ترانزيت للبضائع بين الدول، مما يتطلب قوانين جمركية خاصة. بعض المنتجات محظورة مثل المواد المخدرة والأسلحة والسيارات القديمة. توفر وسائل النقل العامة خيارات ميسورة للتنقل بين المدن، مع وجود خدمات حجز مثل أوبر وكريم. شبكة الطرق واسعة ولكن تعاني من ازدحام مروري.
-
تعتبر الزراعة والصناعة من القطاعات الحيوية في لبنان، حيث يعتمد القطاع الزراعي على محاصيل متنوعة مثل الزيتون والعنب والحمضيات. رغم التحديات، تظل الزراعة مصدر دخل رئيسي للعديد من العائلات الريفية. أما الصناعة، فتتميز بتنوعها في مجالات مثل الصناعات الغذائية والنسيجية واليدوية، حيث تُنتج الأجبان والحلويات والملابس ذات الجودة العالية. على الرغم من أن الزراعة تمثل 10% فقط من الناتج المحلي الإجمالي، إلا أن هناك جهودًا لتحسين هذا القطاع وزيادة العائدات. يتمتع لبنان بموقع استراتيجي يجعله مركزًا للتجارة في المنطقة، مما يعزز من دوره كمصدر للملابس والأغذية إلى أوروبا. ومع ذلك، يواجه القطاعان تحديات تتعلق بالموارد والاعتماد على الدول العربية. الجغرافيا اللبنانية تلعب دورًا في تشكيل المجتمعات السياسية والطائفية، مما يؤثر على الأنشطة الاقتصادية.
-
تشكل الصادرات والواردات جزءًا حيويًا من الاقتصاد اللبناني، حيث تعتمد البلاد بشكل كبير على الواردات لتلبية احتياجاتها الأساسية. تستورد لبنان السلع من دول مثل الصين واليونان وتركيا، بينما تركز صادراتها على المنتجات الزراعية والصناعية، مثل المجوهرات والذهب. تعتبر هذه التجارة ضرورية نظرًا لمحدودية الموارد الطبيعية والإنتاج المحلي. تواجه التجارة اللبنانية تحديات كبيرة تتعلق بالاستقرار السياسي والأزمات الاقتصادية، مما يؤثر على توازن التجارة وميزان المدفوعات. تسعى الحكومة اللبنانية إلى تحسين الوضع الاقتصادي من خلال تعزيز الإنتاج المحلي وتنويع الشركاء التجاريين. الموانئ البحرية في لبنان، مثل ميناء بيروت، تلعب دورًا حيويًا في تسهيل حركة البضائع. كما أن نظام الجمارك اللبناني قد تم تيسيره مؤخرًا لتسهيل عمليات الاستيراد والتصدير.