تجارة السلع في أفغانستان: استيراد وتصدير رئيسي.
بلغت واردات أفغانستان في عام 2008 مبلغ 8.27 مليار دولار. تتمثل واردات أفغانستان أساسًا في المنسوجات ومنتجات البترول والآلات والسلع الرأسمالية الأخرى ومواد البناء والمواد الغذائية. تأتي معظم الواردات من روسيا والولايات المتحدة والهند والصين واليابان وكوريا الجنوبية وألمانيا وكينيا وإيران وباكستان. تبلغ واردات أفغانستان 5.3 مليار دولار سنويًا (2008) مقارنة ببقية العالم: المرتبة 110. بلغت الواردات في عام 2007 مبلغ 4.5 مليار دولار. نسبة واردات أفغانستان حسب البلدان: الولايات المتحدة 29.1%، باكستان 23.3%، الهند 7.6%، روسيا 4.5%، ألمانيا 4.2% (2010).
موانئ أفغانستان: شير خان بندر، حيراتان، أكوا، تورغندي في شمال أفغانستان، إسلام قلعه وتشابهار مع إيران، سبين بولداك، تورخام وغلام جان مع باكستان، بالإضافة إلى هذه الموانئ، توجد موانئ غير رسمية أخرى في أفغانستان ولكنها لا تستخدم على نطاق واسع؛ على سبيل المثال، بداخشان - طاجيكستان، نورستان - جسر باكستان، كونار مع باكستان، فراه ونيمروز مع إيران، وما إلى ذلك. مؤخرًا، ترغب الحكومة الأفغانية في بناء ميناء على الأرض. أهم الدول المصدرة إلى أفغانستان هي باكستان والولايات المتحدة والهند وكازاخستان والصين. تكمن معظم الواردات في آسيا وأمريكا الشمالية وأوروبا وأفريقيا وأمريكا الجنوبية وأوقيانوسيا، على التوالي. إلى أي دول تُصدر البضائع الأفغانية بشكل أساسي؟
تشير البيانات من منظمة التجارة العالمية (WTO) إلى أن باكستان والهند هما وجهتان رئيسيتان للسلع الأفغانية، مع اختلافات كبيرة جدًا عن باقي الدول. تتلقى كل من البلدين 43% و 42% على التوالي من صادرات أفغانستان. تليهما الهند بنسبة 2%، تليها إيران (2%)، المملكة العربية السعودية (2%)، العراق (2%)، تركيا (2%)، الإمارات العربية المتحدة (2%) والصين (3%). على الرغم من تركيز أفغانستان أكثر على الهند وباكستان من حيث الصادرات، إلا أن الأمر يختلف كثيرًا من حيث الواردات. على الرغم من أن البلدين ما زالا يحتلان حصة كبيرة في واردات البلاد، إلا أن دولًا أخرى، بما في ذلك إيران، تلعب أيضًا دورًا كبيرًا هنا. في القائمة التالية، ذكرنا أفضل السلع للتصدير إلى أفغانستان، والتي تشمل 10 منتجات شهيرة للتصدير في عام 2018 من إيران إلى هذا البلد:
- النفط، الوقود، منتجات النفط.
- الحديد والصلب.
- الأجهزة الطبية، أجهزة التصوير، ومجموعة متنوعة من الآلات.
- أنواع الزيوت النباتية والحيوانية.
- مجموعة متنوعة من الخضروات والفواكه القابلة للأكل.
- أنواع المعادن، الجبس، الأسمنت، والميكا.
- منتجات البلاستيك.
- أنواع الآلات.
- الزجاج وأدوات الزجاج.
- الأجهزة المنزلية.
وفقًا لإحصاءات الجمارك في جمهورية إيران الإسلامية، يتمثل معظم صادرات إيران إلى أفغانستان من خلال جمارك مشهد وأراك ودوغارون وسوق الحليب ومنطقة كاوه الخاصة وسوق الماهيروود وغرب طهران وإصفهان ويزد على التوالي، بالإضافة إلى جمارك أخرى في البلاد. ووفقًا لإحصاءات منظمة التجارة العالمية (WTO)، في عام 2018، كانت أفغانستان تستورد أكبر كمية من السلع من إيران، مما يظهر فرصة ذهبية لتجار بلادنا. يوضح الخريطة أدناه أهم شركاء التجارة لهذا الجار الشرقي في مناقشة استيراد السلع في عام 2018. تشير الإحصاءات إلى أن إيران (17%)، الصين (15%)، باكستان (14%)، كازاخستان (10%)، أوزبكستان (7%)، تركمانستان (5%)، والهند (4%) قد لعبوا دورًا أكبر في تزويد أفغانستان بالسلع المستوردة.
هذا هو سؤال يُطرح من قبل العديد من رجال الأعمال والتجار المبتدئين. هنا ننوي التعامل مع الفئات الرئيسية من البضائع المصدرة من بلادنا إلى أفغانستان. يبدو أنه من خلال النظر إلى هذه الإحصاءات ومقارنتها، يمكننا الإجابة على سؤال ما هي البضائع التي يجب تصديرها إلى أفغانستان. لقد استخدمنا أحدث البيانات الجمركية من جمهورية إيران الإسلامية بالإضافة إلى منظمة التجارة العالمية للحصول على معلومات حول فئات البضائع المصدرة إلى هذا البلد المجاور.
-
تزايدت صادرات إيران إلى أفغانستان بشكل ملحوظ، حيث ارتفعت من 100 مليون دولار قبل عشر سنوات إلى أكثر من مليار دولار سنويًا. يعود ذلك إلى جودة السلع الإيرانية مقارنة بالسلع الباكستانية، بالإضافة إلى عدم أمان الطرق في باكستان. تشمل السلع الرئيسية المصدرة مواد البناء والإلكترونيات والسجاد والمواد الغذائية. العلاقات الثقافية والتاريخية بين البلدين تسهم أيضًا في تعزيز التجارة، حيث يسهل الموقع الجغرافي القريب بينهما حركة البضائع. كما أن هناك تعاونًا سياسيًا واقتصاديًا يعزز فرص الاستثمار والتجارة المشتركة. من المتوقع أن تصل قيمة الصادرات الإيرانية إلى أفغانستان في السنوات القادمة إلى حوالي 4 مليارات دولار، مما يعكس أهمية السوق الأفغانية للمنتجات الإيرانية.
-
تعتبر تربية الماشية في أفغانستان جزءًا أساسيًا من الاقتصاد الريفي، حيث توفر سبل العيش وتساهم في الأمن الغذائي. تضم البلاد أنواعًا متعددة من الماشية، بما في ذلك الأبقار والماعز والخراف، وتنتج حوالي 60% من منتجات الألبان محليًا. تواجه تربية الماشية تحديات مثل الأمراض المعدية ونقص الخدمات البيطرية، مما يؤثر على الإنتاجية. أما القطاع الصناعي، فيتركز حول المشاريع الصغيرة والمتوسطة، مع وجود صناعة النسيج والسجاد كأحد أبرز القطاعات. تعاني الصناعة من مشاكل مثل النزاعات السياسية وضعف البنية التحتية ونقص العمالة الماهرة. رغم هذه التحديات، هناك إمكانيات كبيرة للنمو من خلال الاستثمارات الاستراتيجية والإصلاحات التنظيمية. تحسين البنية التحتية وتعزيز التعليم والتدريب يمكن أن يسهم في تطوير القطاعين الزراعي والصناعي.
-
تمتلك أفغانستان موارد معدنية هائلة تُقدر قيمتها بين 1 و3 تريليون دولار، تشمل الأحجار الكريمة والمعادن الصناعية. تواجه البلاد تحديات في تطوير هذه الموارد بسبب الصراع المستمر، البنية التحتية غير المناسبة، والبيئة التنظيمية المتغيرة. على الرغم من ذلك، هناك فرص كبيرة للتنمية الاقتصادية من خلال استثمارات محلية وأجنبية. مشاريع مثل منجم النحاس في أيناك ومنجم خام الحديد هاجيجاك تمثل خطوات مهمة نحو استغلال هذه الثروات. الحكومة الأفغانية تعمل على جذب الاستثمارات الأجنبية عبر تحسين الإطار التنظيمي وتقديم حوافز. الشراكات بين القطاعين العام والخاص تعتبر ضرورية لتعزيز النمو الاقتصادي وخلق فرص العمل. ومع ذلك، يجب معالجة القضايا البيئية المرتبطة بأنشطة التعدين لضمان استدامة الموارد.
-
تعتبر أفغانستان سوقًا مهمًا للاستيراد والتصدير في منطقة غرب آسيا، حيث بلغت وارداتها في عام 2008 حوالي 8. 27 مليار دولار. تشمل الواردات المنسوجات، منتجات البترول، والآلات، وتأتي معظمها من دول مثل الولايات المتحدة وباكستان والهند. تبرز باكستان والهند كوجهتين رئيسيتين لصادرات أفغانستان، حيث تستحوذان على 43% و42% من إجمالي الصادرات. كما تلعب إيران دورًا كبيرًا في الواردات الأفغانية، مما يفتح فرصًا تجارية جديدة. تسعى الحكومة الأفغانية إلى تطوير موانئ جديدة لتعزيز التجارة، مع التركيز على بناء ميناء جديد على الأرض. تشير الإحصاءات إلى أن إيران والصين وباكستان وكازاخستان هم أبرز الدول المصدرة للسلع إلى أفغانستان. تتنوع السلع المصدرة من إيران إلى أفغانستان لتشمل النفط والحديد والصلب والأجهزة الطبية والخضروات والفواكه. هذه الديناميكيات التجارية تعكس أهمية السوق الأفغاني في سياق التجارة الإقليمية.
-
تواجه أفغانستان تحديات كبيرة في استغلال ثرواتها المعدنية، بما في ذلك النزاع المستمر، البنية التحتية غير المناسبة، والفساد. تقدر قيمة مواردها المعدنية بين 1 إلى 3 تريليون دولار، مع احتياطيات كبيرة من النحاس، الذهب، الليثيوم، والفحم. على الرغم من وجود مناجم غنية مثل العقيق الأزرق والزمرد، إلا أن معظمها لم يتم استغلاله بعد. يتطلب تطوير هذا القطاع شراكات دولية وإصلاحات تنظيمية لتحسين بيئة الاستثمار. يمكن أن يسهم قطاع التعدين بشكل كبير في تعزيز الاقتصاد الأفغاني إذا تم معالجة التحديات الحالية.
-
تتميز أفغانستان بموقعها الجغرافي الفريد الذي يؤثر على تجارتها. تعتمد البلاد على الزراعة والتعدين، وتعتبر عضوًا في منظمة التجارة العالمية منذ 2016. تتأثر سياسات التجارة بالاتفاقيات الثنائية والمنظمات الإقليمية مثل سارك وإيكو. رغم التحديات الأمنية والاقتصادية، تسعى أفغانستان إلى دمج اقتصادها في السوق العالمية من خلال قوانين تجارية حديثة تشمل حوافز للتصدير واستثمارات أجنبية. تواجه البلاد عقبات مثل العقوبات الدولية، لكنها تعمل على تحسين إدارة الجمارك وتبسيط الإجراءات التجارية. تعتبر التجارة عبر الحدود مع جيرانها، خاصة باكستان وإيران، ضرورية للوصول إلى الأسواق العالمية.