بورج: رائدة إنتاج البروبلين في الشرق الأوسط.
أكبر شركة منتجة للبروبلين في غرب آسيا هي شركة بورج. بورج هي شركة مشتركة بين شركة بترول أبوظبي الوطنية (أدنوك) والشركة النمساوية بوريالس. بورج تشغل مجمعًا بتروكيماويًا رئيسيًا متكاملًا في منطقة الرويس بالإمارات العربية المتحدة، والذي يضم وحدات إنتاج البروبلين. تعتبر بورج من أكبر منتجي البروبلين في المنطقة نظرًا لحجم إنتاجها الضخم. إضافة إلى ذلك، تمتلك الإمارات العربية المتحدة منتجين آخرين مهمين للبروبلين مثل شركة أبوظبي للبوليمرات (تكرير). كما أن إيران لديها أيضًا العديد من الشركات الرئيسية المنتجة للبروبلين مثل الشركة الوطنية للبتروكيماويات والشركات التابعة لها. ولكن بورج تعتبر الشركة الرائدة والأكبر من حيث إنتاج البروبلين في غرب آسيا.
يتمتع الشرق الأوسط بوفرة في الغاز الطبيعي والبترول، وهما المواد الخام الرئيسية لإنتاج البروبيلين، السابق لإنتاج البولي بروبيلين. ويسمح الموقع الاستراتيجي للمنطقة بسهولة الوصول إلى الأسواق الرئيسية في آسيا وأوروبا، مما يسهل لوجستيات التصدير. وقد مكّن استخدام محفزات متقدمة مثل محفز زييغلر-ناتا من إنتاج البولي بروبيلين بكفاءة في درجات حرارة وضغوط نسبيًا معتدلة. وتعمل العديد من دول الشرق الأوسط على تنويع اقتصاداتها بعيدًا عن الاعتماد على النفط الخام، وتُعَد صناعة البتروكيماويات، بما في ذلك إنتاج البولي بروبيلين، جزءًا كبيرًا من هذه الاستراتيجية. وهناك طلب متزايد على البولي بروبيلين بسبب التحضر وارتفاع مستويات الدخل، وخاصة في المناطق المجاورة مثل الصين والهند، مما يدفع بإضافة المزيد من الطاقات الإنتاجية في الشرق الأوسط.
يتمتع الشرق الأوسط، وخاصة دول مجلس التعاون الخليجي، بثروة في الموارد الطبيعية، لا سيما الهيدروكربونات مثل النفط الخام والغاز الطبيعي. وتُستخدم هذه الهيدروكربونات كمواد خام أساسية لإنتاج البولي بروبيلين وسابقه البروبيلين. ويوفر توافر المواد الخام الوفيرة والرخيصة في المنطقة ميزة تنافسية لإنتاج البولي بروبيلين. واعتمدت العديد من دول الشرق الأوسط خطط واستراتيجيات استراتيجية لتنويع اقتصاداتها والحد من اعتمادها على صادرات النفط والغاز. وكان تطوير البتروكيماويات محور تركيز رئيسي لهذه الاستراتيجيات، بهدف الاستفادة من موارد المواد الخام في المنطقة لبناء صناعة بتروكيماوية مزدهرة. ويعد البولي بروبيلين، باعتباره بوليمرًا واسع الاستخدام، محورًا رئيسيًا لهذه الخطط التنموية.
يستفيد الشرق الأوسط من كل من السوق المحلي النامي والوصول إلى الأسواق العالمية. تدفع الزيادة في عدد السكان والتحضر والتصنيع في المنطقة الطلب على البولي بروبلين في قطاعات مختلفة مثل التعبئة والتغليف والسيارات والبناء والسلع الاستهلاكية. بالإضافة إلى ذلك، تمكن الموقع الاستراتيجي والبنية التحتية اللوجستية المترابطة جيدًا من تصدير البولي بروبلين بكفاءة إلى الأسواق العالمية. اعتمد الشرق الأوسط تقنيات متقدمة وتحسينات في عمليات إنتاج البولي بروبلين. تعد المملكة العربية السعودية منتجًا رئيسيًا للبروبيلين في الشرق الأوسط. شركات مثل أرامكو السعودية وسابك والتصنيع الوطنية لديها قدرات إنتاجية كبيرة للبروبلين. تشغّل قطر أيضًا منشآت إنتاج للبروبلين من خلال التكسير البخاري للهيدروكربونات.
تمتلك عمان منشآت إنتاج للبروبلين تديرها شركات مثل شركة النفط والصناعات البترولية العمانية (أوربك). تنتج مصافي الصخر وشركة البولي بروبلين التابعة لـ أوربك البروبلين كناتج ثانوي لعمليات التكرير. تنتج شركة جام للبولي بروبلين 300 ألف طن سنويًا من البولي بروبلين بمواصفات عالية الجودة. توجد في الإمارات العربية المتحدة عدة منتجين للبروبلين، بما في ذلك شركة بورج المشتركة بين شركة بترول أبوظبي الوطنية (أدنوك) وبوريالس، وشركة أبوظبي للبوليمرات (تكرير). كما أن إيران منتج كبير للبروبلين في الشرق الأوسط، إذ تشرف الشركة الوطنية للبتروكيماويات على إنتاج البروبلين من خلال مجمعات بتروكيماوية ومصاف مختلفة في البلاد. استثر الشرق الأوسط في مجمعات بتروكيماوية متكاملة كبيرة الحجم، حيث يتم دمج عمليات التكرير والبتروكيماويات في موقع واحد. تسمح هذه المجمعات باستخدام الموارد الأولية بكفاءة وإنتاج مجموعة واسعة من المنتجات البتروكيماوية، بما في ذلك البولي بروبلين. كما وفرت دول الشرق الأوسط بيئات صديقة للأعمال لجذب الاستثمارات في هذا القطاع.
-
تتعدد درجات البولي بروبيلين لتلبية احتياجات التطبيقات المختلفة، حيث تحتوي على إضافات لتحسين الخصائص مثل الشفافية والقوة. تُستخدم درجات مختلفة في مجالات مثل التعبئة والتغليف وصناعة السيارات، مع التركيز على مقاومة المواد الكيميائية والحرارة. يتم تصنيع البولي بروبيلين بأوزان جزيئية متنوعة تؤثر على الخصائص الميكانيكية وسهولة المعالجة. تشمل الأنواع الشائعة البولي بروبيلين أحادي البلمرة، الذي يتميز بقوة ومتانة عالية، والبولي بروبيلين ثنائي البلمرة العشوائي الذي يحسن من مقاومة الصدمات والشفافية. كما يوجد نوع متعدد الكتل يجمع بين خصائص الأنواع الأخرى. يُستخدم HMS-PP في تحسين قابلية المعالجة في التطبيقات الصناعية. يمكن تصنيف البولي بروبيلين إلى نوعين رئيسيين: أحادي وثنائي البلمرة، مع إمكانية تعزيز الخصائص بإضافة مواد حشو أو ألياف. تتنوع استخدامات البولي بروبيلين لتشمل التشكيل الحراري والأغشية الغذائية وصناعة السيارات.
-
البولي بروبيلين هو بوليمر ثيرموبلاستيك يتميز بقوة ومرونة عالية، مما يجعله شائع الاستخدام في العديد من الصناعات. يتم إنتاجه من بلمرة مونومر البروبلين، وله تركيب كيميائي غير متماثل يتيح له ثلاثة أنماط بنائية. يتمتع بمقاومة كيميائية ممتازة ووزن خفيف، مما يجعله مثاليًا لتطبيقات مثل قطع غيار السيارات والتعبئة والتغليف. يُستخدم أيضًا في صناعة الألياف لإنتاج أقمشة غير منسوجة وحبال وسجاد. التحسينات المستمرة على خصائصه تشمل التحكم في التدهور والترابط، مما يعزز استخداماته في التطبيقات الصناعية والإنشائية. البولي بروبيلين مقاوم للمواد الكيميائية والأحماض، ويحتفظ بخصائصه الميكانيكية تحت درجات حرارة مرتفعة، مما يجعله خيارًا موثوقًا لمكونات السيارات والأجهزة الكهربائية.
-
تستثمر دول الشرق الأوسط مثل السعودية وقطر والإمارات في صناعة البولي بروبيلين، مستفيدة من وفرة المواد الخام. من المتوقع أن يرتفع الإنتاج العالمي للبولي بروبيلين من 97. 65 مليون طن سنويًا في 2022 إلى 159. 35 مليون طن بحلول 2027، مما يعكس زيادة بنسبة 63%. تركز المشاريع الجديدة بشكل رئيسي في آسيا والشرق الأوسط، حيث يتبنى المنتجون استراتيجيات عالمية لمواجهة تحديات السوق. تواجه أوروبا منافسة من الواردات الرخيصة من الشرق الأوسط، بينما يتوقع أن يتجاوز العرض الطلب في الولايات المتحدة. الإمارات وعمان تلعبان دورًا رئيسيًا في الإنتاج، مع شركات مثل بوروج وسابك التي تمتلك قدرات كبيرة. تشير التوقعات إلى أن الشرق الأوسط سيكون ثاني أكبر منطقة لإضافة طاقة إنتاج البولي بروبيلين عالميًا بمعدل نمو سنوي متوسط يبلغ 9. 5%.
-
تاريخ مادة البولي بروبيلين يعود إلى الخمسينيات، حيث تم اكتشاف طريقة إنتاجها باستخدام حفازات إيثيلين-ألفا-أوليفين. شهدت المادة تطورات كبيرة في السبعينيات والثمانينيات، مع تحسينات في خصائصها الميكانيكية والحرارية. تم استخدام تقنيات جديدة مثل التعديل بالبلورة لتحسين الخصائص الفيزيائية. في السنوات الأخيرة، تم التركيز على تطوير أجيال جديدة من الحفازات والتقنيات الإنتاجية، مما أدى إلى ظهور أنواع محسنة من البولي بروبيلين. كما تم تعزيز جهود إعادة التدوير لجعل المادة أكثر استدامة. اليوم، تُستخدم البولي بروبيلين في العديد من التطبيقات الصناعية والمنزلية بفضل مرونتها وفعاليتها من حيث التكلفة. يتوقع أن ينمو سوق البولي بروبيلين العالمي بشكل مستمر، مع التركيز على الابتكارات التي تعزز استدامتها وتلبي احتياجات الصناعات المختلفة.
-
البولي بروبيلين هو مادة بلاستيكية متعددة الاستخدامات تُستخدم في العديد من الصناعات. يتميز بخفة وزنه، مقاومته للحرارة، وخصائص العزل الكهربائي الممتازة. يُستخدم في صناعة السيارات لتصنيع مكونات مثل واقيات الصدمات والأجزاء الداخلية. كما يُستخدم في التعبئة والتغليف، حيث يُفضل بسبب صلابته ومقاومته الكيميائية. في قطاع البناء، يُستخدم لإنتاج الأنابيب والغشاوات الجيوتقنية. يتمتع البولي بروبيلين بخصائص مميزة مثل امتصاص منخفض للماء وسعر اقتصادي مقارنة بالبلاستيكات الهندسية الأخرى. هذه الخصائص تجعله خيارًا شائعًا في التطبيقات الزراعية والطبية، حيث يُستخدم في تصنيع أغشية الصوب الزراعية والأجهزة الطبية. كما تُستخدم أليافه في صناعة المنسوجات لإنتاج الأقمشة غير المنسوجة والحبال.
-
تعتبر شركة بورج أكبر منتج للبروبيلين في غرب آسيا، حيث تشغل مجمعًا بتروكيماويًا متكاملًا في الإمارات. تمتلك الإمارات أيضًا شركات أخرى مثل أبوظبي للبوليمرات، بينما تساهم إيران بعدد من الشركات الرئيسية. يتمتع الشرق الأوسط بموارد غاز طبيعي وبترول وفيرة، مما يسهل إنتاج البروبيلين والبولي بروبيلين. الطلب المتزايد على البولي بروبيلين في الأسواق المجاورة مثل الصين والهند يعزز من قدرة المنطقة على زيادة الطاقات الإنتاجية. تسعى دول الشرق الأوسط إلى تنويع اقتصاداتها بعيدًا عن النفط، حيث تُعتبر صناعة البتروكيماويات جزءًا أساسيًا من هذه الاستراتيجيات. كما أن الموقع الاستراتيجي للمنطقة يسهل الوصول إلى الأسواق العالمية، مما يعزز من فرص التصدير. تعتمد العديد من الدول تقنيات متقدمة لتحسين عمليات الإنتاج، مما يساهم في زيادة الكفاءة وتقليل التكاليف. تعتبر المملكة العربية السعودية وقطر وعمان أيضًا منتجين رئيسيين للبروبيلين، مع وجود استثمارات كبيرة في هذا القطاع.