استكشاف فرص التجارة مع مصر في غرب آسيا

مصر دولة تقع شمال شرق القارة الأفريقية وتحدها البحر الأبيض المتوسط شمالًا وإسرائيل وخليج العقبة شرقًا والسودان جنوبًا وليبيا غربًا. عاصمة مصر هي القاهرة وعملتها هي الجنيه المصري (EGP). اللغة الرسمية لمصر هي العربية ويتحدث معظم سكان هذا البلد العربية أيضًا. الغالبية العظمى من المصريين لديهم معتقدات إسلامية. تعتبر مصر سوقًا كبيرة ومتنوعة ولديها اقتصاد متقدم بالمنطقة. تشمل القطاعات الرئيسية للاقتصاد المصري الخدمات والصناعة والزراعة والأسس الاقتصادية والسياحة. تمتلك مصر موارد طبيعية غنية تشمل النفط والغاز الطبيعي والجرانيت والكاولين والفوسفات والحديد. تشمل المنتجات التي يستوردها ويصدرها رجال الأعمال المصريون إلى دول أخرى الآلات والأجهزة الإلكترونية والمواد الكيميائية والملابس والمنتجات الغذائية والمنتجات الزراعية ومنتجات الحديد والنسيج .

ومن ناحية أخرى ، تصدر مصر منتجات النفط والغاز ، ومنتجات زراعية بما فيها المواد الغذائية ، وقطع غيار السيارات ، ومنتجات النسيج ، ومنتجات خشبية لدول أخرى . أكبر شركاء التجارة لمصر هم بشكل رئيسي الصين وإيطاليا وأمريكا والهند وتركيا . كما أن لمصر علاقات تجارية قوية مع الدول العربية والأوروبية والأفريقية . أكبر مصادر دخل مصر هي السياحة والنفط والغاز وتحويلات المصريين المقيمين بالخارج وصادرات المنتجات الزراعية والصناعية.

تجعل الموقع الاستراتيجي لمصر واقتصادها المتنوع منها شريكًا تجاريًا محوريًا للشركات المستهدفة في غرب آسيا. في عام 2023، شكلت صادرات مصر من السلع والخدمات 19. 1% من ناتجها المحلي الإجمالي، بزيادة ملحوظة عن 10. 6% في عام 2021، رغم أنها لا تزال أقل من المتوسط العالمي البالغ 32. 1%. تعكس هذه الزيادة تكامل مصر المتزايد مع الشبكات التجارية العالمية، خاصةً في قطاعات مثل الزراعة والصناعة. ومع ذلك، فإن التحديات مثل التضخم المرتفع (33. 9% في عام 2023 مقارنة بمتوسط عالمي قدره 8.

6%) وانخفاض قيمة العملة (30. 6 وحدة محلية مقابل الدولار الأمريكي 2023 مقارنة بـ15. 6 2021) قد تؤثر على تكلفة الواردات والصادرات، مما يخلق تقلبات للتجار. من ناحية الواردات، انخفض مؤشر قيمة الواردات السلعية لمصر إلى 87. 0 2023 من 128. 5 2022، مما يشير إلى انخفاض النشاط الاستيرادي، ربما بسبب الضغوط الاقتصادية. بالمقابل، انخفض مؤشر قيمة الصادرات أيضًا إلى 82. 1 2023 من 124.

1 2022، مما يدل على تحديات الحفاظ على نمو الصادرات. ومع ذلك، يظل قطاع الزراعة المصري الذي يساهم بنسبة 11. 6% من الناتج المحلي الإجمالي لعام 2023 منطقة واعدة للتجارة، خاصةً بالنظر إلى توافقه مع المتوسط العالمي البالغ 11. 3%. بالنسبة لرواد الأعمال، تكمن الفرص في قطاعات مثل السلع الصناعية (32. 1% من الناتج المحلي الإجمالي) والخدمات (51. 3% من الناتج المحلي الإجمالي)، التي تهيمن على اقتصاد مصر. يتأخر الائتمان المحلي لمصر للقطاع الخاص عند نسبة 29.

3% المحلي الإجمالي لعام 2023 عن المتوسط العالمي البالغ67 . 1% ، مما يشير إلى وجود مجال للشراكات المالية والاستثمارات. لتخفيف المخاطر، يجب على التجار الاستفادة من المصدرين والمستوردين الموثوقين عبر منصات تقدم حلول سلسلة التوريد ورؤى السوق المصممة للشرق الأوسط. من خلال التعاون مع أسواق B2B الموثوقة، يمكن للشركات التنقل بين التقلبات الاقتصادية واستغلال الإمكانات التجارية المتزايدة لمصر في غرب آسيا.