اقتصاد أرمينيا: التعدين والزراعة كمحاور رئيسية.
يُصنف الناتج المحلي الإجمالي لأرمينيا كاقتصاد سوق ناشئ. في عام 2020، كان الناتج المحلي الإجمالي لأرمينيا يبلغ حوالي 13.6 مليار دولار، وفقًا لصندوق النقد الدولي. كان الناتج المحلي الإجمالي للفرد حوالي 4500 دولار، مما يشير إلى مستوى دخل منخفض نسبيًا مقارنة بالعديد من الدول المتقدمة. تمتلك أرمينيا قاعدة اقتصادية متنوعة، حيث تُسهم الصناعات والخدمات بشكل كبير في ناتجها المحلي الإجمالي. تشمل الصناعات الرئيسية في أرمينيا التعدين (خاصة إنتاج النحاس والموليبدينوم)، التصنيع (النسيج، الكيماويات، الآلات)، تحويل الأغذية، والبناء. يلعب قطاع التعدين دورًا حيويًا في اقتصاد أرمينيا، حيث يتم استخراج موارد معدنية هامة.
كانت تحويلات الأموال من الأرمن الذين يعيشون ويعملون خارج البلاد مصدر دخل هام للبلاد. يهاجرون العديد من الأرمن إلى بلدان مثل روسيا والولايات المتحدة ودول أوروبية بحثًا عن فرص اقتصادية أفضل، ويُرسلون الأموال إلى عائلاتهم في أرمينيا. تلعب الاستثمارات الأجنبية المباشرة دورًا في تنمية اقتصاد أرمينيا. تمت الاستثمارات من بلدان مثل روسيا والولايات المتحدة ودول أوروبية في قطاعات مثل تكنولوجيا المعلومات، التعدين، والسياحة. تلقت أرمينيا مساعدات مالية ومساعدة من منظمات دولية وبلدان لدعم مشاريعها التنموية، وتحسين البنية التحتية، وبرامج الرفاه الاجتماعي.
في العقود الأخيرة، بالإضافة إلى الصناعة، شهدت قطاعات مثل السياحة والخدمات والزراعة ازدهارًا كبيرًا. خاصة السياحة، التي جذبت في السنوات الأخيرة العديد من الإيرانيين إلى هذا البلد. نظرًا لطابعها الجبلي، كانت أرمينيا منذ فترة طويلة مكانًا لاستخراج معادن مختلفة. لهذا السبب، تعمل فيها أنواع مختلفة من المناجم. وتعتبر أهم هذه المناجم في أرمينيا مناجم الذهب والحديد والنحاس والملح وبعض المعادن الأخرى.
ومع ذلك، يمكن اعتبار العامل الرئيسي في اقتصاد أرمينيا هو الطاقة. حيث أن أرمينيا، كجارة شمالية لإيران، ليس لديها الكثير من موارد النفط، والوقود الأحفوري، أو الغاز. تشير المعلومات لسنوات 2018 و 2019 وتستند إلى بيانات من منظمات دولية مثل منظمة العمل الدولية، وصندوق النقد الدولي، ومنظمات أخرى إلى أن الصناعة هي الأساس الرئيسي لاقتصاد أرمينيا. كانت الإنتاج الصناعي في هذا البلد يمثل 4% من إجمالي الإنتاج السوفيتي. بعد استقلال أرمينيا، تعرضت الحالة الاقتصادية للركود. تركت القطاعات الاقتصادية في حالة من الإهمال. يُلاحظ نظام اقتصادي حر في هذا البلد، يتضمن مساعدة منظمات دولية. كما هو معروف، تسبب الانخفاض الحاد في عام 2009 بأزمة عالمية، ولكن في عام 2011، ارتفعت الاتجاهات الاقتصادية لأرمينيا إلى 4.7 في المئة.
يتم توفير دخل أرمينيا من خلال تصدير السلع مثل الألماس والمعادن مثل الحجر والنحاس وقطع المعدن. تعمل صناعات مختلفة في أرمينيا في مجال الإنتاج الكيميائي، ومكونات الإلكترونيات والأدوات، والآلات، بالإضافة إلى الصناعات الغذائية. تشكل الزراعة حوالي 44% من القوى العاملة في البلاد، بينما تشكل الصناعة 42% من القوى العاملة. تشير الأدلة إلى أن المؤسسات والمؤسسات المالية في أرمينيا تعمل في حالة جيدة. كانت التضخم متوازنًا في أرمينيا منذ عام 1998. حققت البلاد السيطرة على نموها الاقتصادي.
يُعتبر قطاع الخدمات سائقًا مهمًا لاقتصاد أرمينيا، حيث يمثل جزءًا هامًا من الناتج المحلي الإجمالي للبلاد. تشمل المجالات الرئيسية ضمن قطاع الخدمات السياحة، تكنولوجيا المعلومات وتطوير البرمجيات، الخدمات المالية، والاتصالات. تظل الزراعة قطاعًا هامًا في أرمينيا، على الرغم من أن مساهمتها في الناتج المحلي الإجمالي الكلي قد انخفضت على مر السنين. تشمل المنتجات الزراعية الرئيسية الفواكه والخضروات والحبوب ومنتجات الألبان والماشية. يتم إجراء الزراعة أساسًا على مزارع عائلية صغيرة الحجم. تعتبر الضرائب مصدرًا أساسيًا للإيرادات لحكومة أرمينيا. يتم فرض الضرائب على الدخل، والأرباح الشركات، والسلع والخدمات المضافة، والممتلكات. تعتمد الحكومة أيضًا على مصادر إيرادات داخلية أخرى، مثل الرسوم والتراخيص.
-
تشهد التجارة في أرمينيا نمواً ملحوظاً، حيث تعتمد على تصدير المعادن والمنتجات الزراعية. الشركاء الرئيسيون هم روسيا والاتحاد الأوروبي والصين، مما يعزز العلاقات التجارية. أرمينيا عضو في الاتحاد الاقتصادي الأوراسي، مما يسهل التجارة مع الدول الأعضاء. التجارة الإلكترونية تنمو بشكل متزايد، مع جهود الحكومة لتحسين بيئة الأعمال وجذب الاستثمارات. التحديات تشمل الاعتماد على صادرات محدودة والتوترات الإقليمية. تواصل البلاد تطوير بنيتها التحتية لتحسين اللوجستيات. تصدر أرمينيا المعادن مثل النحاس والموليبدنوم، بالإضافة إلى الفواكه والخضراوات. تستورد الطاقة والآلات والمواد الكيميائية لتلبية احتياجاتها.
روسيا هي أكبر شريك تجاري لأرمينيا، تليها دول أخرى مثل سويسرا والعراق وإيران. العلاقات التجارية تتأثر بالصراعات السياسية مع الجيران، مما يخلق فرصاً لدول أخرى في المنطقة.
-
يُعتبر الاقتصاد الأرمني سوقًا ناشئًا، حيث بلغ الناتج المحلي الإجمالي حوالي 13. 6 مليار دولار في عام 2020. يعتمد الاقتصاد على قطاعات متنوعة مثل التعدين، التصنيع، والخدمات. يُعتبر قطاع التعدين محوريًا، حيث يتم استخراج المعادن الهامة مثل النحاس والموليبدينوم. تلعب التحويلات المالية من الأرمن المغتربين دورًا كبيرًا في دعم الاقتصاد. كما أن الاستثمارات الأجنبية المباشرة تساهم في تطوير قطاعات مثل تكنولوجيا المعلومات والسياحة. على الرغم من التحديات الاقتصادية التي واجهتها البلاد بعد الاستقلال، إلا أن هناك تحسنًا ملحوظًا في الاتجاهات الاقتصادية منذ عام 2011. يُعتبر قطاع الخدمات سائقًا رئيسيًا للنمو، مع التركيز على السياحة وتكنولوجيا المعلومات.
الزراعة لا تزال مهمة، حيث تشكل حوالي 44% من القوى العاملة، رغم انخفاض مساهمتها في الناتج المحلي الإجمالي. الضرائب تُعد مصدر الإيرادات الرئيسي للحكومة، مع فرض ضرائب على الدخل والأرباح والسلع.
-
تعتبر أرمينيا دولة ذات اقتصاد صغير نسبيًا، حيث بلغ ناتجها المحلي الإجمالي حوالي 13. 6 مليار دولار في عام 2020. يعتمد اقتصادها بشكل كبير على قطاعات التعدين والزراعة والنسيج، مما يحد من تنوع صادراتها. على الرغم من التحسن في تصنيف سهولة ممارسة الأعمال، إلا أن أرمينيا تواجه تحديات إقليمية تؤثر على تجارتها، مثل الصراع مع أذربيجان والحدود المغلقة مع تركيا. ومع ذلك، حققت البلاد تقدمًا في قطاع التكنولوجيا والمعلومات، مما ساهم في تعزيز مكانتها العالمية. تسعى الحكومة الأرمنية إلى تحسين مناخ الاستثمار وجذب الاستثمارات الأجنبية المباشرة من خلال تنفيذ إصلاحات لتعزيز الشفافية وتبسيط اللوائح. كما أن أرمينيا عضو في عدة منظمات إقليمية مثل الاتحاد الأوراسي، مما يوفر لها فرصًا تجارية مفضلة.
-
تعتبر روسيا الشريك التجاري الأساسي لأرمينيا في استيراد السلع، حيث تستورد أرمينيا كميات كبيرة من الغاز الطبيعي والمنتجات البترولية والآلات. الصين أصبحت شريكًا مهمًا في السنوات الأخيرة، حيث تستورد أرمينيا مجموعة واسعة من المنتجات مثل الإلكترونيات والمنسوجات. ألمانيا تلعب دورًا بارزًا في استيراد الآلات والمعدات، بينما إيران تساهم بشكل كبير في سوق الواردات الأرميني، خاصة في مجال الطاقة. حوالي 5. 55% من السلع الأرمينية تأتي من إيران. تشمل أهم الواردات الأرمينية الوقود والآلات والأدوية، مما يعكس احتياجات السوق المحلية. العلاقات التجارية مع الاتحاد الأوروبي تتعزز عبر اتفاقية الشراكة الشاملة والمعززة (CEPA)، مما يتيح فرصًا أكبر للتعاون في مجالات متعددة. على الرغم من التوترات السياسية مع تركيا، إلا أن التجارة مستمرة بين البلدين، حيث تعتبر تركيا مصدرًا هامًا للمواد الغذائية والبناء. الولايات المتحدة أيضًا تعد شريكًا تجاريًا مهمًا لأرمينيا، مع التركيز على التكنولوجيا والابتكار.
-
تعتبر أرمينيا مركزًا تجاريًا حيويًا في منطقة غرب آسيا، حيث تعتمد بشكل كبير على روسيا كشريك رئيسي في الاستيراد. تستورد أرمينيا الغاز الطبيعي والآلات والسلع الاستهلاكية من روسيا، بينما تزداد أهمية الصين كمصدر للمنتجات المتنوعة. كما تلعب دول الاتحاد الأوروبي دورًا بارزًا في التجارة مع أرمينيا، حيث تستورد البلاد الآلات والمركبات من ألمانيا وإيطاليا وفرنسا. بالإضافة إلى ذلك، تسهم إيران وتركيا والولايات المتحدة في تلبية احتياجات السوق الأرمينية من خلال استيراد السلع المختلفة. على الرغم من التحديات السياسية، تظل العلاقات التجارية قائمة مع تركيا. يشير الوضع الاقتصادي إلى نمو مستدام في القطاعات الصناعية والزراعية، مما يعكس قدرة أرمينيا على المنافسة في الأسواق العالمية.
-
تعتبر أرمينيا دولة ذات موقع استراتيجي في منطقة القوقاز الجنوبية، حيث تحدها جورجيا من الشمال وأذربيجان من الشرق وإيران من الجنوب وتركيا من الغرب. تتميز بتضاريس جبلية ومناخ قاري، مما يؤثر على علاقاتها الاقتصادية والسياسية مع جيرانها. الصراع المستمر مع أذربيجان حول ناغورنو كاراباخ يعقد الوضع، بينما تحافظ أرمينيا على علاقات إيجابية مع جورجيا وإيران. تعتبر إيران شريكًا تجاريًا مهمًا لأرمينيا، حيث توفر مسارات بديلة للتجارة. تاريخيًا، كانت العلاقات مع تركيا متوترة بسبب الإبادة الأرمنية، مما أدى إلى إغلاق الحدود منذ عام 1993. تتكون أرمينيا من 11 مقاطعة وتتمتع بنظام سياسي ديمقراطي يتضمن مجلسًا وطنيًا. التحديات الجغرافية والسياسية تؤثر على التجارة والاستيراد والتصدير في المنطقة.