آفاق التجارة في اليمن 2025: رؤى لشرق الأوسط

اليمن دولة تقع جنوب غرب شبه الجزيرة العربية. عاصمة اليمن هي صنعاء. العملة المستخدمة هي الريال اليمني ورمزها هو YER . اللغة الرسمية هي العربية ويتحدث معظم السكان العربية أيضًا . فيما يتعلق بالدين ، فإن غالبية الشعب اليمني مسلمون وتنقسم المعتقدات بين الشيعة والسنة . تعتبر اليمن دولة ذات اقتصاد زراعي يعتمد على الزراعة والصناعات التحويلية والنفط والغاز الطبيعي ومختلف الصناعات والخدمات المؤثرة . تشمل المنتجات التي يستوردها ويصدرها التجار اليمنيون إلى دول أخرى المنتجات الغذائية مثل القهوة والعسل والتوابل والفواكه ، ومنتجات النسيج والملابس ، والمنتجات الخشبية والحرف اليدوية ، والمواد الكيميائية وغيرها . كما يلعب تصدير النفط والغاز دوراً مهماً أيضاً في اقتصاد اليمن .

يمكنك الحصول على مزيد من المعلومات حول طرق الاتصال برجال الأعمال اليمنيين عبر السفارة أو القنصلية اليمنية الموجودة ببلدك . كما أن زيارة المواقع المتعلقة بالشركات والمنظمات التجارية اليمنية ، والتشاور مع خبراء الأعمال والاقتصاد أو استخدام وسائل الاتصال مثل المكالمات الهاتفية والبريد الإلكتروني يمكن أن يساعدك أيضًا للحصول على مزيد من المعلومات.

تعكس ديناميات التجارة في اليمن في السنوات الأخيرة مشهداً صعباً ولكنه متطور، خاصةً بالنسبة للشركات التي تهدف إلى التعامل مع المصدرين والمستوردين اليمنيين في شرق آسيا. وفقًا لبيانات منظمة التجارة العالمية، انخفض مؤشر قيمة الواردات السلعية لليمن من 110. 6 في عام 2021 إلى 95. 7 في عام 2023، مما يعكس أداءً أقل بكثير من المتوسط العالمي البالغ 101. 1 في عام 2023. يشير هذا الانخفاض إلى تراجع القوة الشرائية وطلب الواردات، والذي قد يكون مدفوعًا بعدم الاستقرار الاقتصادي وتدهور العملة. ومع ذلك، يظهر مؤشر حجم الواردات لعام 2023 (98. 8) تعافيًا طفيفًا مقارنةً بعام 2022 (89.

2)، مما يشير إلى استقرار تدريجي في تدفقات التجارة. يجب على الشركات العالمية ملاحظة ذلك كنقطة دخول محتملة لتوريد السلع الأساسية إلى اليمن، خاصةً في القطاعات ذات الطلب المستمر مثل الغذاء والأدوية ومواد البناء. من ناحية الصادرات، واجهت اليمن تحديات كبيرة. انخفض مؤشر قيمة الصادرات السلعية بشكل حاد من 163. 9 2021 إلى فقط 36. 3 2023، وهو أقل بكثير من المتوسط العالمي البالغ 102. 3. يعكس هذا الانخفاض الحاد الاضطرابات في القطاعات الرئيسية للصادرات اليمنية، بما في ذلك النفط والمنتجات الزراعية.

كما انخفض مؤشر قيمة الوحدة للصادرات إلى 91. 0 2023، مقارنةً بالمتوسط العالمي البالغ 95. 0، مما يدل على انخفاض القدرة التنافسية في الأسواق الدولية. ومع ذلك، قد يجد المصدرون اليمنيون النشطون في شرق آسيا فرصًا لتنوع مزيج منتجاتهم واستهداف الأسواق المتخصصة حيث تُقدَّر السلع المحلية مثل القهوة والعسل بشكل كبير. بالمقارنة، يعتمد الهيكل الاقتصادي لليمن بشكل كبير على الزراعة، التي شكلت حوالي 15. 2% من الناتج المحلي الإجمالي 2023، وهو أعلى من المتوسط 11. 4%. يبرز هذا الاعتماد المفرط على الزراعة، جنبًا إلى جنب مع ضعف الأداء للقطاعات الصناعية والخدمية، الحاجة للاستثمار في التنمية الصناعية وتسهيل التجارة.

بالنسبة للمستثمرين الدوليين، توجد فرص في قطاعات مثل الطاقة المتجددة واللوجستيات والمعالجة الزراعية، والتي يمكن أن تعالج الفجوات الهيكلية لليمن بينما تقدم إمكانيات نمو طويلة الأجل. على الرغم من هذه التحديات، فإن الموقع الاستراتيجي لليمن بالقرب من طرق الشحن الرئيسية في الشرق الأوسط يقدم فرصة فريدة للشركات التي تسعى لتعزيز حلول سلسلة الإمداد الإقليمية. يمكن أن تلعب منصات مثل Aritral. com دورًا محوريًا في ربط التجار اليمنيين بالمشترين العالميين، مقدمة أدوات مثل التسويق الدولي المدعوم بالذكاء الاصطناعي وملفات تعريف المصدرين المعتمدة. من خلال إنشاء ملف تجاري على Aritral. com ، يمكن للشركات الحصول على رؤية أكبر في السوق التنافسية لشرق آسيا والاستفادة من قاعدة رواد الأعمال المرنة لليمن التي لا تزال نشطة رغم العقبات الاقتصادية.