استكشاف فرص التجارة مع الأردن: دليل الأعمال

الأردن هو دولة تقع غرب جنوب آسيا وشرق الشرق الأوسط. تحدها سوريا من الشمال والعراق من الشرق والسعودية من الجنوب الشرقي وإسرائيل وفلسطين من الغرب. عاصمة الأردن هي عمان. العملة المستخدمة هي الدينار الأردني والمعروفة بالرمز JOD. اللغة الرسمية هي العربية وغالبية السكان مسلمون حيث الأغلبية شيعة وسنة بالإضافة إلى أقليات مثل المسيحيين وأديان أخرى موجودة بالأردن. يتمتع الأردن باقتصاد متنوع نسبيًا حيث تشمل القطاعات الاقتصادية المهمة الخدمات والصناعة والبناء والتجارة والسياحة. كما يمتلك بعض الموارد الطبيعية المحدودة مثل الفوسفات. تشمل المنتجات التي يستوردها ويصدرها رجال الأعمال الأردنيون النفط والمنتجات الزراعية مثل المواد الغذائية والمنتجات الصناعية مثل الحديد والصلب والملابس والنسيج والمواد الكيميائية والآلات والأجهزة الإلكترونية وغيرها من المنتجات.

تتم التجارة الخارجية للأردن مع دول مختلفة حيث تشمل بعض الشركاء التجاريين الرئيسيين الاتحاد الأوروبي والإمارات العربية المتحدة والسعودية والولايات المتحدة والصين. كما يشارك الأردن كدولة عضو في اتفاقيات تجارية دولية مثل جامعة الدول العربية ومنظمة التجارة العالمية ورابطة تجارة الحرة لدول الخليج العربي. تأتي معظم مصادر دخل الأردن من التجارة والخدمات والمساعدات الدولية والسياحة بالإضافة إلى كونه دولة صناعية صغيرة نسبيًا حيث يكسب أيضًا المال من بعض الصناعات مثل المواد الغذائية والصلب والأسمنت والمواد الكيميائية والإلكترونيات ويعرف بأنه مركز تجاري وعبور بالمنطقة بسبب موقعه الجغرافي.

يقدم المشهد الاقتصادي في الأردن فرصة فريدة للتجار الدوليين، خاصة في سياق ديناميات التجارة الخاصة به ضمن غرب آسيا. في عام 2023، انخفضت مؤشرات قيمة الواردات السلعية للأردن إلى 94. 0، بعد أن كانت 127. 0 في عام 2022، مما يشير إلى انكماش محتمل في الطلب أو تغييرات في أنماط التجارة. يتناقض هذا الانخفاض مع المتوسط العالمي البالغ 101. 094 في نفس العام، مما يوحي بأن المستوردين الأردنيين قد يواجهون تحديات معينة قد تفتح الأبواب للموردين الأجانب الذين يتطلعون لملء الفجوات في السوق. من ناحية الصادرات، انخفضت مؤشرات قيمة صادرات السلع الأردنية أيضًا إلى 98. 5 في عام 2023 من 136.

6 2022، مما يعكس اتجاهًا مشابهًا. ومع ذلك، انخفضت مؤشرات قيمة وحدة الصادرات إلى 93. 5، مما يدل على أنه بينما قد يكون حجم الصادرات مستقرًا، فإن القيمة تحت الضغط. يقدم هذا السيناريو فرصة مزدوجة للتجار: بينما قد يكون هناك انخفاض في حجم التجارة الإجمالي، قد تكون هناك مجالات داخل السوق لا تزال مربحة، خاصة للسلع عالية الجودة أو المنتجات المبتكرة. علاوة على ذلك، ظل سعر صرف الدينار الأردني ثابتًا عند 0. 71 ليرة لكل دولار أمريكي، وهو ما يعد ملائمًا للمعاملات الدولية. مع توقع نمو الناتج المحلي الإجمالي ليصل إلى حوالي 883 مليار دولار أمريكي بحلول عام 2023، يتعافى اقتصاد الأردن تدريجيًا، مما يجعله وجهة جذابة لمبادرات سوق B2B. يجب على رواد الأعمال النظر في الاستفادة من الموقع الاستراتيجي للأردن والاتفاقيات التجارية القائمة لتعزيز حلول سلسلة التوريد الخاصة بهم في المنطقة.