في تراجع مفاجئ، انخفضت قيمة صادرات المواد الكيميائية في اليمن بشكل كبير من 13. 4 مليون دولار في 2015 إلى 12. 8 ألف دولار فقط بحلول 2019، مما يبرز انكماشًا كبيرًا في هذا القطاع. على النقيض من ذلك، شهدت الواردات تقلبات مع ذروة تجاوزت 376 مليون دولار في 2015، لتسجل حوالي 232 مليون دولار في 2019. هذه الفجوة بين قيم الواردات والصادرات تسلط الضوء على الاعتماد الحرج على المواد الكيميائية الأجنبية، مما يقدم فرصة غير مستغلة للإنتاج المحلي وتعزيز سلسلة التوريد. عند تحليل المؤشرات الاقتصادية، تواجه اليمن تحديًا كبيرًا مع انخفاض نسبة السكان الذين يستخدمون خدمات الصرف الصحي المدارة بأمان - فقط 18. 6% في 2019. هذا، بالإضافة إلى مستويات عالية من التغوط المكشوف في المناطق الريفية، يشير إلى طلب سوق كامن على مواد كيميائية للصرف الصحي مثل الكلور والمنظفات.

علاوة على ذلك، فإن موارد المياه العذبة المتجددة في اليمن تتعرض لضغوط شديدة، حيث تتجاوز السحوبات الموارد المتاحة، مما يبرز ضرورة الحلول الكيميائية المستدامة في معالجة المياه والزراعة. عالميًا، استفادت الدول التي تواجه ضغوط بيئية مماثلة من الإنتاج الكيميائي المحلي لتقليل الاعتماد على الواردات، وبالتالي استقرار اقتصاداتها. بالنسبة لليمن، فإن تعزيز القدرات التصنيعية المحلية للمواد الكيميائية الأساسية مثل الأسمدة والمبيدات يمكن أن يلبي الاحتياجات الزراعية والاقتصادية مع تقليل عبء الواردات وتحفيز الاقتصاد المحلي. يوفر Aritral. com، وهو منصة B2B مدفوعة بالذكاء الاصطناعي، حلاً استراتيجيًا للشركات التي تهدف إلى التنقل في سوق المواد الكيميائية باليمن. من خلال تقديم خدمات مثل إدراج المنتجات والمساعدة العالمية في المبيعات، يمكّن Aritral الشركات من إقامة اتصالات مباشرة مع الشركاء المحتملين وتحسين استراتيجيات السوق الخاصة بهم عبر التسويق المدعوم بالذكاء الاصطناعي وإدارة ملفاتهم التجارية بفعالية. وبالتالي يمكن للشركات تعزيز وجودها في قطاع باليمن وتحويل التحديات السوقية إلى فرص للنمو.