تكشف البيانات الأخيرة عن انكماش حاد في قيم صادرات المعادن في اليمن، حيث تراجعت من 8. 3 مليون دولار في 2015 إلى 20,000 دولار فقط في 2019، بينما توسعت قيمة الواردات بشكل متزامن. يبرز هذا التباين الواضح تحديًا وفرصة لأصحاب المصلحة المحليين. مع ارتفاع الواردات إلى أكثر من 265 مليون دولار في 2019، هناك طلب ملحوظ على المعادن مثل الألمنيوم والنحاس والصلب، ومع ذلك تواجه الإنتاج المحلي والصادرات عقبات كبيرة. تحليل المؤشرات الاقتصادية يظهر أن اعتماد اليمن على المعادن المستوردة يعود جزئيًا إلى قدراته التصنيعية المحلية المحدودة، والتي تعكسها القيمة المضافة المنخفضة للتصنيع المتوسط والعالي التقنية، والتي تبقى ثابتة عند حوالي 2% من إجمالي التصنيع. بالإضافة إلى ذلك، تؤثر أنماط استهلاك الطاقة والوصول إلى الكهرباء، التي تحسنت لتصل إلى 72. 8% من السكان بحلول عام 2019، على كفاءة الإنتاج وقابلية التوسع في التصنيع. تشير هذه البيئة إلى إمكانيات غير مستغلة لتطوير التصنيع المحلي لتلبية الطلب المحلي وتقليل الاعتماد على الواردات.

بالمقارنة مع نظرائها الإقليميين، يتخلف قطاع المعادن في اليمن عن التقدم التكنولوجي وتدفق الاستثمارات. على سبيل المثال، كانت تدفقات الاستثمار الأجنبي المباشر سلبية، مما يشير إلى عدم الاستقرار الاقتصادي وثقة المستثمر المحدودة. ومع ذلك، تشير هذه الفجوة إلى فرصة للمستثمرين الراغبين في الانخراط في بناء القدرات والترقية التكنولوجية، مما قد يتيح لهم الاستفادة من الموقع الجغرافي الاستراتيجي لليمن للتجارة. يمكن أن تكون Aritral. com، وهي منصة B2B مدفوعة بالذكاء الاصطناعي، فعالة في معالجة هذه التحديات من خلال تسهيل التواصل المباشر بين الشركات اليمنية والموردين العالميين، وبالتالي سد الفجوة في الوصول إلى السوق والمعرفة. من خلال الاستفادة من خدمات Aritral مثل التسويق المدعوم بالذكاء الاصطناعي ومساعدة المبيعات العالمية، يمكن للشركات في اليمن تعزيز نطاقها السوقي وتبسيط سلاسل الإمداد وزيادة قدرتها التنافسية عالميًا. مع استعداد سوق المعادن في اليمن للتحول، يمكن أن يكون الانخراط مع منصات مثل Aritral خطوة استراتيجية لأصحاب المصلحة الذين يسعون للاستفادة من النمو المدفوع بالبيانات والابتكار.