يشهد قطاع المعادن في موريتانيا تحولًا مثيرًا، حيث سجل انخفاضًا كبيرًا في صادرات المعادن، من 62. 98% من صادرات السلع في 2021 إلى 39. 47% في 2022. يتزامن هذا الانخفاض مع تراجع مستمر في واردات المعادن، التي أصبحت الآن تمثل فقط 0. 15% من الواردات. تشير هذه الاتجاهات إلى تحول نحو المعالجة والاستهلاك المحلي، مما يفتح فرصًا للصناعات المحلية للاستفادة من الطلب المتزايد. على الرغم من هذه التحديات، يبقى القطاع عنصرًا حيويًا في اقتصاد موريتانيا، حيث تسهم صناعة المعادن بشكل كبير في الناتج المحلي الإجمالي، جنبًا إلى جنب مع الزراعة والخدمات. النمو الثابت في الناتج المحلي الإجمالي، الذي ارتفع بنسبة 6.

80% في 2022، يبرز إمكانيات التوسع داخل سوق المعادن، خاصةً في قطاعات المعالجة والتصنيع. ومع ذلك، تواجه الصناعة عقبات مثل استهلاك الطاقة والوصول المحدود إلى الكهرباء، حيث كان فقط 49% من السكان متصلين بالكهرباء في 2022. تؤكد هذه القيود على الحاجة الملحة لتطوير البنية التحتية لدعم النمو الصناعي. بالإضافة إلى ذلك، فإن معدل التضخم البالغ 9. 53% يمثل تحديًا للقدرة على تحمل التكاليف والتنافسية في السوق العالمية. بالنسبة للشركات التي تسعى للتنقل عبر هذه الديناميكيات، يمكن أن يكون الاستفادة من منصات مثل Aritral. com مفيدًا. كأداة B2B مدفوعة بالذكاء الاصطناعي، تبسط Aritral التجارة الدولية في السلع والمواد الخام من خلال تقديم خدمات مثل إدراج المنتجات والتواصل المباشر والتسويق المدعوم بالذكاء الاصطناعي. باستخدام هذه الخدمات، يمكن للشركات الاتصال بكفاءة مع الشركاء العالميين وتعزيز وجودها في السوق ودفع النمو في قطاع المعادن المتطور بموريتانيا.