الزيادة الحادة في صادرات المعادن والخامات اللبنانية، التي بلغت 11. 05% من صادرات البضائع في عام 2022، تشير إلى تحول كبير في ديناميات التجارة بالبلاد. هذه الزيادة، من 6. 98% فقط في عام 2020، تسلط الضوء على قطاع متطور يستعد لمزيد من النمو وسط تقلبات الطلب الإقليمي والعالمي. ومع ذلك، ظلت واردات المعادن اللبنانية كنسبة من الواردات التجارية مستقرة نسبيًا، مما يدل على وجود إمكانات غير مستغلة للإنتاج المحلي وإضافة القيمة. يواجه سوق المعادن، بما في ذلك السلع الرئيسية مثل الألمنيوم والنحاس والصلب، عدة تحديات، أبرزها عدم التوازن التجاري الخارجي. العجز في الحساب الجاري، الذي بلغ -34. 6% من الناتج المحلي الإجمالي، يبرز الحاجة إلى توافق استراتيجي بين سياسات تعزيز الصادرات واستبدال الواردات.
على الرغم من هذه التحديات، فإن الوصول المستمر للبنان إلى الكهرباء (100% من السكان) يوفر أساسًا قويًا للبنية التحتية لتوسيع الصناعة في قطاع المعادن. مع التوقعات لعام 2024، من المحتمل أن يستفيد سوق المعادن في لبنان من تعديلات سلسلة التوريد العالمية وزيادة الطلب على المواد المستدامة. بالمقارنة، تظهر المنافسة الإقليمية اتجاه نمو أبطأ في صادرات المعادن، مما يوفر للبنان فرصة لزيادة حصته السوقية من خلال تحسين كفاءة الإنتاج وتعزيز معايير الجودة. يمكن لمنصة Aritral. com المدعومة بالذكاء الاصطناعي أن تساعد الشركات اللبنانية في التنقل عبر هذه الفرص. من خلال تقديم خدمات مثل إدراج المنتجات والتسويق المدعوم بالذكاء الاصطناعي، تبسط Aritral التجارة الدولية في السلع والمواد الخام. يمكن للشركات الاستفادة من هذه الأدوات لتبسيط المبيعات العالمية وإدارة الملفات الشخصية بفعالية، وبالتالي تعظيم إمكاناتها للنمو في سوق المعادن المتطور.