يشهد سوق المعادن في الكويت تحولًا ملحوظًا، حيث انخفضت صادرات الخامات والمعادن كنسبة من إجمالي الصادرات التجارية، من 0. 19% في 2020 إلى 0. 07% في 2022. وهذا يشير إلى فجوة حاسمة في استغلال الموارد المعدنية للكويت مثل الكاسيترايت والكالكوبيريت. على الرغم من هيمنة النفط الذي يمثل أكثر من 96% من مشهد الصادرات، تظل المعادن قطاعًا غير مستغل بشكل كافٍ مع إمكانية للتنويع والمرونة الاقتصادية. بالتزامن، أظهرت واردات الخامات والمعادن انخفاضًا طفيفًا من 2. 89% في 2021 إلى 2. 71% في 2022، مما يدل على طلب ثابت على واردات المعادن.

يبرز هذا الاتجاه فرصة للاستثمار في العمليات التعدينية المحلية والتقدم التكنولوجي لتعزيز الإنتاجية وتقليل الاعتماد على الواردات. بينما تهدف الكويت إلى تنويع اقتصادها، يقدم قطاع المعادن طريقًا جذابًا للنمو. عالميًا، يمثل التحول نحو ممارسات التعدين المستدامة فرصة للكويت لمواءمة إصلاحاتها القطاعية مع المعايير الدولية، مما يحسن القدرة التنافسية. يمكن أن يضع التركيز المتزايد على معادن مثل الكروميت والسفاليريت الكويت كلاعب بارز في سوق المعادن الإقليمي، مما يجذب الاستثمارات الأجنبية والشراكات التكنولوجية. أريتراال، منصة B2B مدفوعة بالذكاء الاصطناعي، تبسط التجارة الدولية في السلع، مقدمة خدمات مثل إدراج المنتجات والتواصل المباشر والمساعدة العالمية في المبيعات والتسويق المدعوم بالذكاء الاصطناعي. يمكن أن تكون هذه الخدمات مفيدة للأعمال الكويتية التي تسعى للاستفادة من فرص سوق المعادن من خلال التواصل مع المشترين والموردين العالميين وتعزيز إدارة ملفاتها وتوسيع نطاق وصولها بكفاءة.