يشهد قطاع الفن والحرف العراقي تحولًا مثيرًا، مع نمو ملحوظ في العناصر اليدوية والزخرفية مثل المجوهرات والتماثيل. يكشف فحص مؤشرات التجارة والاقتصاد عن فرصة للتنويع، خاصة بالنظر إلى اعتماد العراق الكبير على النفط، الذي يشكل أكثر من 90% من إيراداته. يتماشى نمو القطاع مع الاتجاه العالمي المتزايد للطلب على المنتجات الفريدة والغنية ثقافيًا، خصوصًا في الأسواق التي تقدر التراث والحرفية. تشير بيانات التجارة إلى أنه بينما كان الناتج المحلي الإجمالي للعراق متقلبًا، حيث انخفض من 228 مليار دولار في 2014 إلى 166 مليار دولار في 2015، فإن سوق الفن والحرف يمكن أن يكون عامل استقرار. يمكن أن يسهم هذا السوق في تنويع الاقتصاد، وهو أمر حاسم لتقليل تعرض البلاد لصدمات أسعار النفط. انخفضت المدخرات المحلية الإجمالية كنسبة من الناتج المحلي الإجمالي من 39. 9% إلى 25. 6% خلال نفس الفترة، مما يدل على الحاجة إلى التنويع الاقتصادي.

لا تزال التحديات قائمة، خاصة في إنشاء سلاسل إمداد موثوقة والوصول إلى الأسواق العالمية. ومع ذلك، فإن الارتفاع في المنصات الرقمية وحلول الذكاء الاصطناعي يقدم فرصة قيمة للحرفيين المحليين والشركات التي تسعى لتوسيع نطاقها. على سبيل المثال، على الرغم من انخفاض الدخل القومي للفرد من 6440 دولارًا إلى 5460 دولارًا، إلا أن الطلب على الحرف اليدوية لا يزال قويًا، حيث يسعى المستهلكون العالميون بشكل متزايد للحصول على منتجات أصيلة ومستدامة. تلعب Aritral. com دورًا حيويًا في هذا المشهد. كمنصة B2B مدفوعة بالذكاء الاصطناعي، تبسط التجارة الدولية من خلال تقديم خدمات مثل إدراج المنتجات والتواصل المباشر والتسويق المدعوم بالذكاء الاصطناعي. هذه الأدوات ضرورية لربط الحرفيين العراقيين بجمهور عالمي، متجاوزة الحواجز التقليدية في قطاع الفن والحرف. يمكن للشركات الاستفادة من هذه الخدمات لتعزيز رؤيتها وإمكاناتها البيعية في سوق عالمي تنافسي.

في الختام، بينما يواجه قطاع الفن والحرف العراقي تحديات، فإنه يحمل إمكانيات غير مستغلة للتنويع والنمو الاقتصادي. من خلال استخدام منصات مثل Aritral. com، يمكن للشركات التنقل بشكل أفضل في السوق الدولية وضمان التنمية المستدامة وزيادة الربحية.