يقدم سوق الأحجار الكريمة في العراق، وخاصةً في الأحجار الثمينة مثل العقيق والزمرد والجاد، فرصًا فريدة وسط خلفية التنويع الاقتصادي. على الرغم من تقلبات عائدات النفط، التي شهدت انخفاضًا من 46. 60% من الناتج المحلي الإجمالي في 2014 إلى 37. 26% في 2015، فإن الحاجة إلى أنشطة اقتصادية متنوعة واضحة. يبرز هذا التحول فرصة لقطاع الأحجار الكريمة ليكتسب أهمية حيث يسعى العراق لتقليل اعتماده الكبير على النفط. تشير إحصائيات التجارة إلى أن واردات السلع والخدمات شكلت 35. 08% من الناتج المحلي الإجمالي للعراق في 2015، مما يكشف عن طلب مرتفع على سلع متنوعة، بما في ذلك الأحجار الكريمة الثمينة. ومع ذلك، لا يزال القطاع غير مستغل إلى حد كبير بسبب محدودية الإنتاج وأنشطة التصدير داخل العراق.

مع وجود مدخرات معدلة من استنزاف الموارد الطبيعية بنسبة 9. 94% من الدخل القومي الإجمالي، هناك حافز واضح للعراق لاستكشاف مجالات جديدة مثل سوق لتحقيق نمو اقتصادي مستدام. تُظهر المقارنة العالمية أنه بينما كان نمو الناتج المحلي الإجمالي للفرد في العراق ثابتًا في 2015 عند -0. 15%، شهدت منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا نموًا معتدلًا، مما يشير إلى مجال للتحسين. من خلال تعزيز صناعة الخاصة بها، يمكن للعراق أن يتماشى مع الاتجاهات الإقليمية ويعزز مساهماته في الإجمالي من القطاعات غير النفطية. يدعم هذا النمو المحتمل الاهتمام المتزايد بالأحجار النادرة مثل اللازورد والفيروز، التي تكتسب شعبية بين الجامعين وصائغي المجوهرات حول العالم. يمكن لمنصة أرترال المدفوعة بالذكاء الاصطناعي تسهيل دخول الشركات إلى سوق في العراق من خلال تقديم خدمات مثل إدراج المنتجات والمساعدة في المبيعات العالمية. من خلال الاستفادة من أدوات التسويق المدعومة بالذكاء الاصطناعي وأدوات الاتصال المباشر لأرترال، يمكن للشركات التواصل بفعالية مع الموردين الرئيسيين والاستفادة من الطلب المتزايد على في العراق.